أزمة التذاكر في الأفق

سيناريو القاهرة قد يتكرر
أزمة التذاكر في الأفق



الظاهر أن بوادر أزمة تذاكر دخول ملعب المريخ بأم درمان بدأت تلوح في الأفق، بسبب التدفق الهائل لأنصار المنتخبين، لاسيما من الجانب الجزائري الذي يبدو أنه سيغزو الخرطوم في الساعات القليلة القادمة، بالنظر إلى الأصداء التي وصلتنا من الجزائر.
وحسب القائمين على التنظيم هنا في الخرطوم، فإن السلطات العليا في السودان خصصت لدخول ملعب المريخ بأم درمان، الذي يتسع لـ38 ألف مناصر، 9 آلاف تذكرة دخول لأنصار المنتخب الجزائري والعدد نفسه لأنصار المنتخب المصري، في حين منحت أيضا 9 آلاف تذكرة للجمهور السوداني. أما بقية الأماكن فستمنح لأسلاك الأمن السودانية في محاولة للسيطرة على الوضع داخل الملعب.
وقد خصصت السلطات السودانية الجناح الأيمن للجانب الجزائري والأيسر للمناصرين المصريين، في حين سيجلس السودانيون في الوسط في محاولة لتفريق الأنصار.
وبالرغم من أن سعر التذكرة بلغ حوالي 1200 دج، فإن الطلب زاد في الساعات الحالية، لرغبة الجميع من جزائريين ومصريين وسودانيين في رؤية هذا الحدث الكبير المرتقب يوم 18 نوفمبر الجاري.
يجري هذا في الوقت الذي طمأنت الاتحادية السودانية لكرة القدم أنصار المنتخبين بتلبية كل حاجياتهم، وهو ما أكده مجدي شمس الدين، سكرتير الاتحادية، حين قال: ''لا خوف على الأنصار من هذه الناحية''.
يذكر أن الملعب يشهد ترميمات واسعة حتى يتسنى له احتضان مواجهة يوم الأربعاء، حيث أغلقت أبوابه منذ انتهاء مباراة مصر - الجزائر بالقاهرة.