الواقع و الطموح

الســـلام عليكمـ ورحمــة الله وبركاتـــه
ما أريد الحديث عنه فهو الثقافة الرياضية لدى الرياضي والمتابع للرياضـة الجزائريــة .

الثقافــة جزء مــن المنظومة الرياضية بالنسبة للمناصـر أو الرياضيــين .

فإذا أتينا إلى الجمهور فإننا نجد ثقافتهم في التعامل مع الأحداث الدائرة في الرياضة التي يميلون إليها تنعكس إما سلباً أو إيجاباً على الرياضي ذاته إما بتحفيزه إذا كانت الثقافة الرياضية رائعة مهما كانت النتائج والتعامل مع المواقف الدائرة في مضمون النتيجة التي آل إليها فعل الرياضي ذاته وتنعكـس سلباً حينما تكون
الثقافة لدى المتابع سيئة حينما يقوم بنقد الذات للرياضي فيصبح بذلك بين نار القدرة والإرضاء وبنظرنا إلى الثقافة لدى الرياضي والتي تنعكس دوماً على تحصيلة الرياضي . 
فإن كانت تلك الثقافة من الثقافات التي تزيد من حماسه وتنظم من وقته وتعزز له نتائجه مهما كانت فإننا سنلاحظ به تغيراً للأحسـن دوماً حتى يصل الى مرحلة الرياضيين العليا والتي بها يصل بطموحاتــه إلى أعلى قدر يستطيعــه رياضي مماثــل . 
وإن كانت ثقافته دونية ووقتية فسنجده يتلاشى سريعاً مهما كانت القدرات لديه وفي حوزته ومايمتلكه من خوارق . 
بالنظر لـما سبق نجد أننا منشقون في ثقافتنا على قسمين بالنسبة للمناصر وعلى قسمين بالنسبة للرياضي :
القسم الأول : المناصر : فجزء منهم وصلوا إلى مراحل كبيرة من إلتقاط المساؤى والبعد عن الإنجازات والنجاحات التي يحققها من أمامهم وعدم القناعة بمستوى من أمامهم حتى نجد النجم يتوارى عن سطوعه بسبب هذه الفئة وهناك العديد من الأمثلة . 
أما الجزء الثاني : فهم الناقدون بعين البصـيرة وهــم من ينمون القدرات لدى الرياضيين ويعيننوهم على تصويب أخطائهــم . 
والرياضيون لدينا هم على قسمين أيضا فمنهم من لايملك ثقافـة رياضيـة مساعــدة كالذين يسهرونـ ويدخنونـ ولايعتنونـ بأكلهم ومشربهم فهؤلاء سرعـان مايتلاشون . 
والقسـم الثاني من يمتلك ثقافة رياضية عاليــة من حيث إنتظامـه في أكلــه ونومه وتدريباتــه
هذه وقفة مع ثقافة الرياضة الواقعـة لدينـا والتي تحطــم من يخـرج عـلى السطـح إما بالنقـد الجــارح أو المـــدح الكاذب . 
وطموحنـا بجمــاهير وصحـافة ورياضيين ينتمتـون إلى فئة الكبـار في نقدهم ونصحهـم .
ختاماً تقبلوا فائق تقديـــري وأحترامـي وتحياتــي للجميـع الواقع و الطموح Icon_rr